نظريه العيش البطئ

إذا كنت تعاني من

 «الطحن اليومي».. تعرف على «العيش البطيء» للقضاء على وتيرة الحياة السريعة

«طحن يومي» وصف استخدمه موقع «Martha Stewart» للتعبير عن الحالة التي يعيشها العالم، من سرعة الحياة، وتنقل المحادثات والمعلومات والأخبار بشكل أسرع من أي وقت مضي.

ما هو العيش البطيء؟

كلما أصبحت الأشياء أسرع، كلما أصبحنا بحاجة إلى إبطائها، يقول كارل أونوريه، مؤلف كتاب

 In Praise of slowness

 «البطء: هو كيف تتحدى حركة عبادة السرعة ،وقد يبدو الأمر بسيطًا، لكنها في الواقع فكرة ثورية بعمق في ثقافة سباق الطريق حيث أصبحت كل لحظة في اليوم سباقًا ضد الساعة».

ما هي الحياة البطيئة؟

يصف أونوريه الحياة البطيئة بقوله:«الحياة البطيئة لا تعني الإغلاق إنها تتعلق بالتراجع بشكل استراتيجي، تعني القيام بالأشياء بالسرعة الصحيحة، هناك أوقات يجب أن تسير بسرعة وتكون مشغولاً، ولكن هناك أوقات أخرى يكون من المفيد فيها الضغط على المكابح وإبطاء السرعة».

«نحن نصطدم بالحدود الآن لمدى السرعة التي يمكن أن يتخذها العقل البشري والجسد والروح، وأعتقد أننا ندفع ثمنًا عبر حياتنا من أجل التحرك بسرعة أو القيام بكل شيء في وقت واحد».

«نحن نتسابق في حياتنا بدلاً من أن نعيشها في الواقع، تحويل كل لحظة من اليوم إلى اندفاع له تأثير كبير، ويضر بنا من نواح كثيرة»

ما هي الأركان الأساسية للعيش بأسلوب حياة أبطأ؟

*العنصر الاول:

هو تكوين علاقة أكثر توازناً وصحة وسعادة وأكثر إنسانية مع تقنيتنا مثل هاتفك».

 

وأضاف:«إنها معرفة متى يجب المضي قدمًا واستخدام تلك السرعة المذهلة للتكنولوجيا، ومن ثم معرفة الوقت الكافي للتوقف عن التمرير عبر Instagram أو التوقف عن تصفح الشبكة أثناء مشاهدة Netflix أو مجرد التوقف عن الظهور أمام الشاشة».

*العنصر الثاني:

يقول أونوريه:«أهم شيء في البطء هو قول (لا)، لأنها تقوم بإعادة تعلم الفن المفقود المتمثل في قول لا، وتحديد الأولويات، وأخذ الوقت للتوقف والتفكير والنظر إلى حياتك لرؤية ما هو المهم حقًا، ثم ركز وقتك وانتباهك على هذه الأشياء واترك كل شيء آخر يذهب».