Posts

Showing posts from December, 2021

كراك كوكايين crack

*هل هناك فرق بين الكوكايين والكراك؟  ما هو الكوكايين؟ الكوكايين هي عبارة عن مادة كيميائية قلوية تم استخلاصها منذ الآف السنين من أوراق نبات الكوكا حيث كان يتم وضعها من قبل السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية وذلك لقدرتها الكبيرة على تنشيط الجسم وإعطاء مزيد من الطاقة. * ما هو الكراك أو الكراك كوكايين؟ كراك الكوكايين أحد المواد الكيميائية والتي تأخذ شكل من أشكال المخدرات يتم تصنيعها عن طريق إزالة وخلط الكوكايين العادي في خليط من الماء والأمونيا في بعض الأحيان يتم إضافة صودا الخبز الى الكوكايين، وذلك بغرض زيادة حجمه ومن ثم فإنه يصبح مغشوشا ويكون شكل الكراك عبارة عن صخور ذات لون أبيض، ولها حواف خشنة. من الجدير بالذكر أن هناك بعض المواد الكيماوية السامة التي يتم إضافتها إلي الكراك حتى يصبح الكراك بشكله النهائي من أمثلة تلك المواد مادة الليفاميزول يرجع السبب في تسميته باسم الكراك إلي أنه يصدر نوع من الأصوات عند إضافة تلك المواد الكيماوية إليه. يعمل الكراك كمخدر موضعي وذلك عند وضعه داخل اللسان أو الفم حيث من الممكن أن يخدر اللسان بشكل كلى عند دخول الدخان إلي الفم. *أضرار الكراك: 1-كما أن هن...

عدد النعم وليس المتاعب

- يارب زوجه صالحه .. أتجوزت .. يارب ذرية صالحة .. بقى معاكِ طفل .. يارب واحد كمان .. بقى معاكِ اتنين .. و مع شوية ضغوطات تبدأ: ما انا كنت قاعد في بيت أهلي مُعزز مُكرم، يا بخت اللي متجوزش - يارب شغل في أي مكان، يارب أي شغل، يجي الشغل بس، و تشتغل، و مع الوقت : شغل مُقرف مش مرتاح مواصلات و بهدلة  طيب لو الشغل قريب من البيت : شغل مُمل، حاسس اني مش شايف الدنيا  طيب لو الشغل جوا مصر : عايز اسافر بقى ، مش لاقي نفسي هنا . طيب لو الشغل برا مصر : تعبت من الغربة و حاسس إني ألة بتجيب فلوس . طيب لو شغال في مكان تحت إدارة حد : نفسي اشتغل لوحدي، زهقت من إن حد هو اللي بيديني أوامر . طيب لو شغال لوحدك : كان نفسي ابقى شغال في مكان و متحملش كل المسؤليات دي . (( و تستمر دايرة البطر عند ابن آدم )) عارفين المشكلة فين .. ؟!! بإختصار .. إننا عايزين نعمة بدون " مُنغصات " و أول ما تيجي المًنغصات بنفشل في امتحان الشكر .. و تبقى الحاجة اللي كنت بتبكي ليل نهار علشان تجيلك بقت هي الحاجة اللي بتتمنى زوالها لمجرد إنها جت بشوية مُنغصات و ده طبيعي جدًا . ربنا بيستجيب لنا .. و بيكرمنا .. بس إحنا اللي مُتخيلين ...

كلمتين وبس

راح فين الخير ال كان فينا... وليه بطلنا نسأل على بعضينا ولما تعاتب حد يقولك اصل فينا ال مكفينا ... طيب العيب فينا ولا كل حاجة اتغيرت من حوالينا... اتغيرت وإلى الأَسْوَءْ... ياخساره على الجدعنه والشهامة ال اختفت وياخساره على الود والحب والنيه الصافية وصلة الرحم والجيرة الحلوه ال اختفوا.. نفسنا نرجع زي زمان نسأل على بعض ونقف جنب بعض علشان حالنا يتغير الي الأحسن Where is the good that was in us ... and why we stopped inquiring about each other and when you blame someone they tell you: we have had enough ... Ok, the fault is in us  or else everyone has changed around us .. Everything has changed and for the worse ... Too bad for the boldness and chivalry which have disappeared ... too bad for friendship, love, pure intention,  kinship ties and good neighborliness that have disappeared. We want to come back as before: some support and comfort others so that our situation changes for the better! Où est le bien qui était en nous... et pourquoi nous avons cessé de s'enquérir les uns a...

الجري وراء الشغف

 مغالطة منطقية منتشرة بقالها كام سنة كدا في أوساط الشباب المصري بعض إخوتنا في التنمية البشرية قادوا الحملة دي ولفُّوها لفة هدايا وادُّوها للشباب اللي أصلًا ما صدَّق يلاقي مخرج لنقمته على دراسته أو وظيفته. بدأنا نلاقي الكليشيه المعتاد بتاع (توماس أديسون كان فاشل وخلَّده التاريخ) و (بيل جيتس كان فاشل في الثانوية وشغَّل عنده أوائل دفعته في مايكروسوفت) وخلافه، دا لدرجة فيه ناس استشهدت بعفيفي محلل الكورة في أنه مهندس وشغله كان كويس في الخليج ومع ذلك سابه واهتم بعمل ڤيديوهات عاليوتيوب، ودلوقتي بقى له وزنه واسمه. طيب إيه المشكلة بقى في كدا؟ *** المشكلة أنه بيقولك مثال ناجح، لكن مبيقولش ألف مثال راح في الضياع بسبب خطوة عنترية غير محسوبة، بيسلَّط الضوء على بيل جيتس لكن عمر ما حد ذكر ألف واحد ساب الثانوية أو لم يحالفه فيها التوفيق وعانى بعد كدا، وذكر أديسون ومذكرش مليون واحد بلا تعليم عاش في الهم والغم. عايز تسافر؟ في الأغلب هتسافر بشهادتك مش بشغفك. عايز تجمع فلوس عشان تبدأ بيزنس؟ في الغالب هتجمعها بشهادتك مش بشغفك. عايز حتى تكتفي بأنك تعيش وتاكل عيش؟ في الغالب هتعمل دا بشهادتك لغاية ما تنمّ...